ABOUT التربية الإيجابية للاطفال

About التربية الإيجابية للاطفال

About التربية الإيجابية للاطفال

Blog Article



لا يمكنك أن تكون هناك لحماية وحل مشاكل طفلك في كل مرة. لهذا السبب من المهم إعطاء بعض الاستقلالية.

لتربية الإيجابية تخلق توازنًا بين الحزم والطيبة في نفس الوقت، وتعلم الأطفال والمراهقين أن يكونوا مسئولين عن خياراتهم وأفعالهم دون استخدام عنف النفسي والجسدي الذي يؤثر سلبًا على صحتهم. 

الابتعاد عن المكافآت. فلقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين تتم مكافأتهم غالباً ما يفقدون اهتمامهم بالنشاط الأساسي ويصبحون أكثر اهتماماً بالمكافآت.

 في المقابل، أخبراهم بأنكما الاثنين، أنت والطرف الأخر المنفصل، تحبانهم ولكن بطريقة مختلفة، ولا شيء يمكن أن يغير ذلك. 

تساعد التربية الايجابية في تطوير طفل واثق من نفسه يتمتع بتقدير صحي للذات بحيث يصبح قادراً على التواصل المفتوح مع والديه والمعلمين حول التحديات التي يواجهها، كما تعزز هذه التربية احترام الطفل لمقدمي الرعاية مما يجعله أكثر استعداداً للاستماع للنصائح وتنفيذها وبالتالي تُنمي التربية الايجابية الانضباط الذاتي لدى الأطفال بحيث يتصرفون بطريقة صحيحة حتى دون رقابة، مما يعزز قدرتهم على تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائهم، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقوية القيم الشخصية والعائلية وتساعد الأطفال على مقاومة الضغوط الخارجية، وتحفزهم على السعي للنجاح بدافع ذاتي وتبني علاقات اجتماعية قوية ومستقرة في المستقبل.

في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيرا أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب. على سبيل المثال: أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها.

تختلف معتقدات التربية القديمة عن المعتقدات المنتشرة في وقتنا هذا، وقد تجد الكثير من الأهل غارقين في ماضيهم ومآسيهم مع والدَيهم لدرجةٍ قد تمنعهم من إعطاء أطفالهم الفرصة على الحصول على الطفولة التي حُرموا منها، ولذا يجب أولاً أن يسعى الأهل إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم نور الإمارات على عدم اتباع التربية الإيجابية معهم، واتباع طرق تربية قد تكون خاطئةً بنظرهم، وأساليب عقاب سلبية مثل الضرب، وأن يحوّلوها إلى دروس لتعلم الطرق الصحيحة للتربية.[٣]

تحث الكاتبة الأهل على تبني منهجية التربية الإيجابية التي تعزز الثقة والنمو والتطور السليم للأطفال. تقدم الكتاب أدوات واستراتيجيات تساعد الأهل على التفاعل مع أطفالهم بطرق إيجابية وتعاطفية، مع التركيز على فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك الأطفال.

التواصل الإيجابي لا يعني فقط استخدام كلمات إيجابية، بل يتضمن تقديم ردود فعل إيجابية، والتركيز على حل المشاكل، والتأكيد على الجوانب الإيجابية للأطفال.

الخطوة السادسة تتعلق بتعليم الأطفال مهارات الحياة الأساسية والقيم الأخلاقية التي يحتاجونها لتكوين علاقات صحية مع الآخرين.

المواقف الصغيرة مثل العناق وكلمة "أحبك" بدون مناسبة أو سبب تقطع شوطًا طويلًا في تحسين العلاقات مع الأطفال.

وهو يتطلب الصبر والمرونة والقدرة على التكيف، لكنه في النهاية يمكن أن يؤدي إلى بيئة أسرية أكثر سعادة وأطفالاً أكثر سعادة وصحة.

العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" الامارات من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.

كما امتدت الحملة إلى سلطنة عمان والإمارات، ضمن برنامج لتعزيز المعرفة حول النمر العربي، مع إطلاق حملة توعوية خارجية في كلٍّ من لندن وبرلين.

Report this page